الخميس 21-11-2024
ملاعب

الفيصلي مميز وتعيقه بعض النقاط !!

Image1_8202042209147567091


ملاعب - أنس عشا


تعادل الفيصلي مع الحسين إربد، وتأخر فوزه على شباب الأردن حتى الدقائق الأخيرة، إلا أن الفريق يقدم مستويات هجومية جيدة، فلماذا يواجه هذه الصعوبات في مبارياته ولماذا لا يتمكن من التسجيل مبكرا وحسم المواجهات، رغم تنوع المفاتيح الهجومية !!

اضافة اعلان
 

تراجع لوكاس


الفريق يعمل بطريقة ناجحة جداً في خط الوسط ومن خلال الأجنحة التي تستطيع تفريغ المساحات للوكاس من خلال الإختراقات وتركيز جهود المدافعين نحوهم، قبل توزيع الكرات بالعمق نحو المحترف البولندي لوكاس سيمون، إلا أن الأخير يهدر الكرات بكثرة على عكس ما اعتدناه منه، وهو ما يقلل من نسب التسجيل للفيصلي، خصوصاً وأنه المهاجم الوحيد في الملعب.


 

نقص الفرصة 


يحتاج المهاجم عدي القرا لفرصة أكبر، حيث يغلب على اللاعب التسرع عند نزوله للملعب، خصوصاً وأنه يلعب لدقائق محدودة، ورغم نجاحه بتسجيل هدف في مباراة شباب الأردن، إلا أنه أهدر فرصة محققة لخطف الفوز في مباراة الحسين إربد.

 

ضعف الظهيرين

 

 دائماً ما يمتاز الفيصلي بفعالية الظهيرين في الملعب، حيث يمتللك (5) من أفضل اللاعبين في الأردن بهذا المركز (سالم العجالين، أحمد الصغير، إحسان حداد، عدي زهران وإبراهيم دلدوم)، إلا أن تراجعاً مخيف يضرب المركزين هجومياً منذ عودة المنافسات، رغم أن جميع اللاعبين المذكورين دوليين أو دوليين سابقين.


عدم التركيز

 

يعاني لاعبو الفيصلي من غياب التركيز بعد تسجيلهم لهدف التقدم في كل مباراة، ويتعامل اللاعبين وكأن الفريق ضمن الفوز، بينما يعود الفريق للرتم السريع والشراسة الهجومية فور تلقيهم الأهداف، وهو ما يثير التساؤلات حول ارتباط الأمر بجاهزية الفريق ذهنياً للمباريات، أو أن لغياب الجماهير دور لانخفاض حماس اللاعبين في بعض الفترات.