ملاعب - أنس عشا
ما قدمه فريق السلط بالموسم الحالي "ثالث مواسمه بدوري المحترفين" يًدرج تحت خانة الإنجاز، فالفريق القادم من دوري المظاليم قبل سنوات بسيطة، بات قادرا على مقارعة كبار القارة الآسيوية والمنافسة على لقب الدوري، ويسعى جاهدا لخطف لقب كأس الأردن، وتبدو الفرصة مواتية لذلك .
التنوع الكبير في تشكيلة المدير الفني جمال أبو عابد كان واضحا ومنحه مرونة في التكتيك وقدرة على المداورة وضمان عدم إجهاد اللاعبين بصورة مبالغ فيها، بالإضافة لعدم التأثر بمغادرة نجم بحجم محمود مرضي، أو إصابة لاعب بقيم أحمد سريوة أو محمد راتب، فالفريق امتلك 3 محترفين على أفضل طراز، وكوكبة محلية يتقدمها معتز ياسين، رواد أبو خيزران، زيد أبو عابد، عبدالله ذيب، أدهم القرشي، عبيدة السمارنة والقائمة تطول .
كل تلك المكتسبات التي صاحبها دعم جماهيري كبير للفريق تضع الإدارة تحت ضغط الاستقرار وضمان الاستمرارية، وذلك يكون بمنح الصلاحيات الكاملة الجهاز الفني في التعاقدات مثلما حصل بالمواسم السابقة وهو أمر ظهر على مستوى الفريق والإضافة التي قدمها المحترفون، وبالطبع هذا شيء نادر الحدوث في ملاعبنا .
بدوره يجب على الجهاز الفني العمل على عدم التغيير بشكل كبير على قوام الفريق وعدم طلب تبديلات جذرية على قائمة اللاعبين " الممتازة" بل العمل على اكمال ما تم بناءه وزيادة التجانس والثقة، وسيكون الحصاد لقبا أولا لفريق السلط، لنشهد فرحا مشابها للذي شهدناه في مدينة الرمثا .
