ملاعب - أنس عشا
لم يكن الفيصلي في أفضل أحواله بالموسم الماضي، رحيل الإدارة وانهيار لفريق كرة القدم وابتعاده عن دائرة المنافسة على لقب دوري المحترفين، وتوالي الأجهزة الفنية وتراجع في مستوى ثقة الجماهير بعدد كبير من اللاعبين، حتى تسلم المدرب الشاب المهمة بثقة وهدوء .
محمود الحديد الذي لم يمتلك رحلة كروية كبيرة، ولكنه خاض تجربة تدريبية رائعة مع فريق شباب الأردن وخصوصا في كأس الأندية العربية والذي شهد تألق بوجه نخبة الفرق التونسية والسعودية، قبل أن يكون أول مدير فني بالدوري السعودي رفقة فريق الوحدة، استثمر كل قدراته بالفيصلي .
رحلة الحديد على دكة الفيصلي كانت ناجحة، فتوقفت سلسلة فوز الوحدات بالكلاسيكو، وتوج الأزرق بلقب كأس الأردن ودرع الاتحاد، وبات يمتلك فريقا متماسكا يخوض منافسات الدوري بثقة كبيرة، كما قدم عدد من المواهب الشابة وأبرزها أمين الشناينة .
مسيرة المدرب مع الفيصلي انتهت بالإقالة وتعيين جمال أبو عابد مديرا فنيا، ولكن حكايته بالتدريب بدأت والخبرات والمكتسبات الكبيرة التي فاز بها في النادي الأزرق، مما يقدم لكرتنا الأردنية مشروع مدرب كبير للأندية والمنتخبات الوطنية على درب عبدالله أبو زمع، جمال أبو عابد، الراحل عزت حمزة، نهاد صوقار، عثمان القريني، عيسى الترك والقائمة تطول .