ملاعب - مع بقاء 11 مقعداً في نهائيات كأس آسيا 2023 عندما تستأنف التصفيات في 8 حزيران/يونيو القادم، يُسلط الموقع الإلكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على بعض اللاعبين الذين يستحقون المتابعة، حين يتنافس 24 منتخباً على حجز مكان في نهائيات البطولة القارية.
نبدأ هذه السلسلة المكونة من قسمين بإلقاء نظرة على أبرز اللاعبين في المجموعات الأولى والثانية والثالثة التي سوف تقام منافساتها في مدن الكويت وأولان باتار ونامانغان على التوالي.
المجموعة الأولى
يمكن القول أن أحد أكثر اللاعبين إثارة في تصفيات كأس آسيا 2023 هو الجناح الأردني موسى التعمري الذي أدى مزيجه من المراوغة المذهلة والسرعة والمهارات الفنية العالية إلى مقارنات مع بعض اللاعبين البارزين في اللعبة، حيث أن التعمري يلعب حالياً في الدوري البلجيكي الممتاز بعد نجاحه في الدوري القبرصي، وهناك آمال كبيرة تقع على عاتق هذا النجم.
في منتخب الكويت، يبرز يوسف ناصر الذي يعتبر وريث الأسطورة بدر المطوع، وقام خاض بالفعل أكثر من 100 مباراة دولية أحرز خلالها أكثر من 40 هدفاً. المهاجم البالغ من العمر 31 عاماً، والذي يبلغ طوله 1.86م، سيكون عازماً على إعادة بطل القارة 1980 إلى نهائيات كأس آسيا بعد أن غاب عن نسخة 2019.
لطالما وصف ايغي مولانا فيكري بالنجم الإندونيسي القادم بعد انتقاله عام 2018 إلى فريق ليتشا غدانسك البولندي، وفي الآونة الأخيرة بدأت إمكاناته تؤتي ثمارها من خلال العروض البارزة في عام 2021 في مختلف البطولات رفيعة المستوى. النيبالي روهيت تشاند لا يزال مُلهم منتخب بلاده، حيث أن لاعب خط الوسط دائم الحضور في الدوري الإندونيسي مع الفريق القوي بيرسيجا جاكرتا.
المجموعة الثانية
ساعدت أهداف عدي الدباغ في الدور السابق من التصفيات الآسيوية منتخب فلسطين في تحقيق الفوز على اليمن وسنغافورة حيث احتل المركز الثالث في المجموعة أمام كليهما. لكن اللحظة الأكبر للاعب البالغ من العمر 23 عاماً جاءت عندما سجل الهدف الأول خلال الفوز المفاجئ 2-0 على أوزبكستان التي بلغت قبل نهائي كأس آسيا. يُعد الدباغ حالياً من أكثر المواهب التي نشأت من وطنه لفتاً للانتباه خاصة بعد انتقاله للعب في صفوف نادي أروكا البرتغالي.
بعد أن تحدى منتخب الصين في المنافسة على المركز الثاني في الدور السابق، سيتطلع منتخب الفلبين للوصول إلى نهائيات كأس آسيا للمرة الثانية على التوالي بعد ظهوره لأول مرة في عام 2019. ويقود الفريق المهاجم المميز بيانفينيديو مارانون أفضل هداف في تاريخ كأس الاتحاد الآسيوي.
سجل عمر الضاحي بعض الأهداف المهمة لليمن في الدور السابق، حيث سجل لاعب خط الوسط البالغ من العمر 22 عاماً هدف الفوز على فلسطين والتعادل المذهل 2-2 مع العملاق منتخب السعودية. رجل المناسبات الكبيرة وسيتطلع للتألق مرة أخرى.
سوف يحتاج قائد منتخب منغوليا، تسند أيوش خورلباتار، البالغ من العمر 32 عاماً، إلى الاستفادة من كل ما تعلمه منذ ظهوره الدولي الأول في عام 2007، حيث يسعى المُضيفون إلى الاستفادة من اللعب على أرضهم بشكل جيد والتحدي من أجل الحصول على مكان في نهائيات كأس آسيا.
المجموعة الثالثة
بعد انضمامه إلى فريق روما بقيادة جوزيه مورينيو الصيف الماضي والاقتراب من الرقم القياسي على مستوى الأهداف الدولية مع منتخب أوزبكستان الذي يملكه ماكسيم شاتسكيخ، فإن ايلدور شامورادوف في طريقه لأن يصبح أشهر لاعب كرة قدم من بلاده. في حين أن المهاجم البالغ من العمر 26 عاماَ ليس الهداف الأكثر تسجيلاً على المستوى المحلي، إلا أنه قصة مختلفة مع منتخب الذئاب البيضاء حيث من المحتمل أن يكون شامورادوف هو المصدر الرئيسي للأهداف.
بعد انتقال تشاناثيب سونغكراسين إلى بطل الدوري الياباني الممتاز كاوازاكي فرونتال بالفعل، أصبح أحد أهم نجوم كرة القدم في منطقة آسيان، وكان أحد أكثر الانتقالات شهرة في كرة القدم التايلاندية. ونجح اللاعب أيضاً في قيادة منتخب بلاده إلى التتويج باللقب السادس في بطولة اتحاد منطقة آسيان لكرة القدم، ولا زال مايسترو خط الوسط القصير يواصل تحقيق آفاق وإنجازات جديدة.
لا يزال علي أشفق، أسطورة كرة القدم المالديفية، البالغ من العمر 36 عاماً، هو وجه منتخب بلاده ولم يفقد أي من لمساته أمام المرمى، وقاد قائمة هدافي منتخب بلاده في بطولة اتحاد جنوب آسيا 2021.
وكان أحد منافسي أشفق في تلك البطولة هو الجناح السريلانكي أحمد وسيم رزيق، الذي على الرغم من ظهوره الدولي لأول مرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، سجل بالفعل نسبة أهداف رائعة مقارنة بعدد المباريات التي لعبها، بما في ذلك ثنائية لا تُنسى أمام لبنان في حزيران/يونيو الماضي.