ملاعب - عبر سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، عن شكره للاتحاد العراقي على الاستضافة المثالية لبطولة "ايرثلنك" الثانية للشباب التي أقيمت في البصرة وأربيل وبغداد.
وبحسب بيان لاتحاد غرب آسيا اليوم الأحد، أرسل سمو الأمير علي كتاباً لوزير الشباب والرياضة العراقي ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال، عبر فيه عن شكر اتحاد غرب آسيا للأشقاء في العراق على التسهيلات التي قدمت لإنجاح البطولة التي جاءت بتنظيم من اتحاد غرب آسيا.
وقال سموه في الكتاب، "يسرني بالنيابة عن اللجنة التنفيذية لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم أن أتقدم إليكم ولمجلس إدارة اتحادكم الموقر بأصدق عبارات التقدير والاحترام والأمنيات بأن يمتعكم الله دوماً بموفور الصحة والعافية".
وثمن سموه جهود العراق الشقيق والاتحاد العراقي من جهود مثالية لاستضافة وتنظيم بطولة "ايرثلنك" الثانية للشباب، مشيدا بالترتيبات المميزة سواءً كان ذلك خلال المباريات التي أقيمت في مدينتي البصرة وأربيل أو خلال المباراة النهائية التي استضافها ستاد المدينة الدولي بالعاصمة بغداد".
وأشار سموه إلى أن "البطولة جاءت تأكيداً جديداً من اتحاد غرب آسيا للمحافظة على حق الشعب العراقي باستضافة بطولاته على أرضه والعمل بكل جهد للمساعدة برفع الحظر عن ملاعبه، وهو الحق المشروع لكرة القدم العراقية والهدف الذي يسعى اتحاد غرب آسيا لتحقيقه على الدوام، وحرصه على إقامة هذه المباريات في مدينتي البصرة وأربيل إلى جانب العاصمة بغداد التي سعدنا جداً باحتضانها للمباراة النهائية بعد غياب طويل للمباريات الرسمية بها، وذلك قياساً بجاهزيتها الكبيرة على الأصعدة والمستويات كافة، وبشهادة الجميع".
واعتبر سموه أن ما حظيت به البطولة من إشادة إقليمية وقارية ودولية وتنظيم مثالي وحضور جماهيري لافت يؤكد قدرة العراق الشقيق على استضافة المباريات والبطولات على أرضه وفق المعايير الدولية، ويدعم مساعي جميع الأطراف لاستعادة هذا الحق في القريب العاجل. وهنأ سموه المنتخب العراقي الشاب بفوزه باللقب الذي جاء عن جدارة واستحقاق، نظير المستويات المميزة التي قدمها على مدار مبارياته في البطولة.
وشارك في البطولة 9 منتخبات بواقع مجموعتين، الأولى ضمت العراق والكويت والبحرين واليمن وفلسطين، وجرت مبارياتها على ستاد البصرة الدولي.
فيما ضمت المجموعة الثانية التي استضافتها أربيل كلا من لبنان والأردن وسوريا والإمارات.
