الجمعة 22-11-2024
ملاعب

الأمير علي يتحدث عن انتخابات الفيفا وذكرياته في تلك الفترة

2018-10-14T000000Z_698903205_RC1EE9C4E270_RTRMADP_3_JORDAN-PARLIAMENT


ملاعب - أنس عشا

قال سمو الأمير علي بن الحسين أن ترشحه لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ممثلا عن قارة اسيا جاء بعد نصيحة البعض له، بسبب المشاكل التي تواجه كرة القدم الآسيوية ولكونه شاب، خصوصا وأن ممثل الاتحاد الكوري الجنوبي كان في هذا المنصب منذ 18 عام .

اضافة اعلان
 

وتطرق سموه في حديث خاص لقناة الجزيرة القطرية عن ترشحه لرئاسة "الفيفا" : " عندما أدخل لشيء يكون تواجدي بهدف العمل، في الفيفا شاهدت مشاكل كثيرة وتابعت طريقة العمل، لذلك قررت الاستقالة أو التغيير، وفي تلك الفترة تلقيت نصيحة من أختي هيا بالمتابعة وبالفعل قررت الترشح، رغم أنني كنت على دراية بصعوبة خوض الانتخابات، مكان مثل الفيفا لم يكن مهيأ للانتخابات، ولكننا حاولنا " .

 

وتابع :  " كانت الأمور صعبة حتى من بلادنا، كانوا يعتقدون أنني سأستمر لسنوات طويلة لأنني شاب وكانت الأمور مثيرة للقلق للدول التي تعتمد على الفيفا، رغم أنني كنت سأضع قوانين تمنع الاستمرار لفترات كبيرة للرئيس، الانتخابات أيضا يجب أن تكون علنية مثل اختيار كأس العالم ، وأن لا تكون سرية لضمان الشفافية وهو أمر لم يحصل ".

 

وأضاف بالحديث عن الانتخابات : " قررت اكمال الانتخابات ان حصلت على أكثر من 80 صوت، ولكنني حصلت على قرابة الـ 74 صوت، وشهدت كواليس وألعاب مثل تأخير الانتخابات مما تسبب بمسافرة ممثلي العديد من الاتحادات، والأغرب كان استقالة بلاتر بعد الانتخابات بـ 4 أيام، لو أخذت جميع الأصوات العربية لفزت، ولكن ذلك لم يحصل، والبعض يقول لو أننا نحن العرب لا نعمل ضد بعضنا البعض سننجح في أي مجال، وهذا واقع مؤلم " .

 

وعن تكرار تجربة الانتخابات : " لم أكن ارغب بالترشح مجددا، ولكنني شعرت بالمسؤولية، قبل الانتخابات تحدث معي بلاتيني وقال لي انا ارغب بالترشح وعرض علي برنامجه الانتخابي، كان مزعج لأنه سيكرر جميع المشاكل، قال لي أنا بلاتيني وقلت له لن أتحمل وسأترشح مجددا ، وترشح وقتها الشيخ سلمان و " زلمته لبلاتيني " الرئيس الحالي للفيفا وحصل ما حصل ".

 

واختتم حديثه : " كنت سعيدا للاستقبال من جلالة الملك والأهل والمنتخبات الوطنية، خرجنا بسمعة طيبة، وأعتقد أن تأثيري بات أكبر وأنا مرتاح ولا أرغب بالترشح مجدداـ وتفكيري الآن بتطوير اتحاد غرب اسيا ".