ملاعب - اعتبر سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم أن عام ٢٠٢١ كان استثنائياً بسبب العديد من الظروف التي أحاطته وتحديداً جائحة كورونا.
وأكد سموه أن اتحاد غرب آسيا وبفضل تعاون الاتحادات الأهلية معه نجح في تجاوز هذه الظروف والمعيقات وحرص على ديمومة نشاطاته ومسابقاته.
وعبر سموه في رسالة إلى الاتحادات الأهلية المنضوية تحت مظلة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم أن الاتحاد يعتز جداً بما لمسه من تعاون منقطع النظير من كافة الاتحادات الأهلية الأعضاء التي وقفت إلى جواره وساندت مخططاته وبرامجه، وهو ما اعتبره سموه أمراً أسهم بالوصول إلى محطات مضيئة بفضل العزيمة والإصرار والتعاون ما بين كافة الأطراف.
كما تطرق سموه إلى ما أنجزه اتحاد غرب آسيا خلال ٢٠٢١، سواءً سلسلة النشاطات الإدارية والدورات التدريبية والتحكيمية وورش العمل في مختلف المجالات، أو توقيع العديد من اتفاقيات استضافة البطولات القادمة وعلى رأسها بطولة الرجال العاشرة بضيافة الاتحاد الإماراتي عام ٢٠٢٣.
وإضافة إلى ذلك، أشار الأمير علي إلى ما تحقق من نجاحات على مستوى بطولات تحت ٢٣ عاماً الثانية والناشئين الثامنة والشباب الثانية وبطولتي كرة القدم الإلكترونية، وشكر في هذا السياق الاتحادين السعودي والعراقي على حسن الاستضافة وتسخير كافة جهودهما لإنجاحها بشهادة ما حظيت به هذه البطولات من إشادة، بالتزامن مع عقد شراكات تسويقية لها، مع توقيع اتفاقيات حديثة للشراكة والتعاون أو تجديدها مع الجهات والمنظمات ذات العلاقة.
وعاد سموه ليؤكد أن ما حققه الاتحاد لم يكن ليترجم أرض الواقع لولا حرص الاتحادات الأهلية المتبادل لخدمة كرة القدم وتطويرها في الإقليم، إضافةً إلى تعاونها وتفاعلها الموصول والدائم مع اتحاد غرب آسيا.
وتقدم سموه بالشكر الجزيل والتقدير الكبير للاتحادات، وشدد على أهمية استمرارية التعاون المشترك معها.