ملاعب- أنس عشا
خطف الفيصلي فوزاً مهماً وصعباً شباب الأردن بثلاثة أهداف لهدف في اللقاء الذي
جمعهما على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، لحساب الجولة الثانية من دوري
المحترفين، ليحصد الأزرق نقاطه الـ "3" الأولى في رحلة الحفاظ على لقبه،
بعد أن تعادل في الجولة الإفتتاحية مع الرمثا بدون أهداف.
وسجل أهداف الفيصلي اللاعب يوسف الرواشدة
"45"، لوكاس سيمون"81"، عدي القرا "89"، فيما سجل
خالد عصام هدف شباب الأردن الوحيد "66" ليرفع الفيصلي رصيد لـ
"4" نقاط في المركز الثاني رفقة الرمثا، فيما تذيل شباب الأردن الترتيب
بدون نقاط.
تشكيلة الفريقين:
شباب الأردن: رشيد رفيد، مصطفى الكزعر،
حازم جودت، أويس عبد العليم" قصي الجعافرة"، محمد الرازم "لؤي
عمران"، محمد خالد"رزق بني هاني"، وسيم واصف، شوقي القزعة، ورد
البري،فضل هيكل وخالد عصام.
الفيصلي: يزيد أبو ليلى، إبراهيم الزواهرة،
احمد الصغير"براء مرعي"، سالم العجالين، إحسان حداد، يوسف أبو جلبوش"خالد
زكريا"، محمد بني عطية" أحمد العرسان"، خليل بني عطية، يوسف
الرواشدة، أنس جبارات"عدي القرا" ولوكاس سيمون"عدي زهران".
الشوط الأول جاء غريباً مملاً وانحصرت كرات الفيصلي في الثلث الأول من الملعب
وبدون أي خطورة تذكر، فيما غلبت الفردية على لاعبي شباب الأردن، الذين اجادوا
التمركز وتضيق المساحات دفاعياً، مما أجبر لاعبي الفيصلي على التأخر في بناء
الهجمات بالخلف، إلا أن الدقائق الـ "5" الأخيرة شهدت تحولاً فيصلاوياً
فكانت البداية من محاولة البولندي لوكاس سيمون الذي أستقبل كرة متقنة من يوسف الرواشدة، ليرسل تسديدة ضعيفة
بأحضان الحارس رشيد رفيد عند الدقيقة "39"، قبل أن يفاجئ الرواشدة
الجميع بخطفه لهدف التقدم بالوقت بدل الضائع بعد تحويله لعرضية محمد بني عطية
المتقنة برأسية مميزة نحو الشباك.
ولم ينتظر المدير
الفني للنادي الفيصلي إلا مرور "5" دقائق على بداية الشوط الثاني، ليدفع
باللاعبين الدوليين العائدين من الإصابة أحمد العرسان وبراء مرعي، حيث ظهرت نتائج
التبديل مباشرةً، فأزعجت تحركات العرسان دفاعات الشباب، عندما استطاع التمركز بصورة
جيدة في منطقة الجزاء واستقبال الكرة وتسديدها عند الدقيقة "60"، ليعود
لسحب اللاعبين وتفريغ المنطقة للوكاس الذي سدد كرة خطيرة عند الدقيقة
"61"، إلا أن الحارس رشيد رفيد استطاع التعامل مع الكرة في المرتين.
وانتظر شباب
الأردن حتى الدقيقة "65" ليشكل التهديد الحقيقي الأول على مرمى يزيد أبو
ليلى عندما أرسل وسيم واصف تسديدة تصدى لها حارس الفيصلي، قبل أن تشهد الدقيقية
"66" تسجيل اللاعب خالد عصام هدف التعادل لفريقه، عندما استطاع الهروب من الرقابة والانفراد بأبو ليلى
وارسال تسديدة استقرت في الشباك.
رد الفيصلي الأول
بعد هدف التعادل كان عند الدقيقة "75" عندما أرتقى البولندي لوكاس مرسلاً
رأسية قوية علت المرمى بقليل، ليعود سوف الرواشدة ويرسل عرضية متقنة للعرسان الذي
سدد من خارج منطقة الجزاء إلا أن كرته مرت بجانب القائم الأيسر للحارس، ليرمي الشبول
بكل قواه الهجومية بعد ذلك؛ فسحب لاعب الإرتكاز أنس جبارات ويدفع بالمهاجم عدي
القرا بدلاً منه.
وبينما كانت
المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، قام الحكم أدهم المخادمة بإحتساب ركلة جزاء للنادي
الفيصلي بعد لمس لاعب شباب الأردن للكرة بيده، وتمكن لوكاس من تنفيذها بنجاح عند
الدقيقة "81"، ليعود مدرب الفيصلي للتوازن الدفاعي بسحبه للوكاس ودفعه
بالظهير عدي زهران، لينهي عدي القرا اللقاء بإحراز الهدف الثالث بعد دربكة في
منطقة الجزاء، معلناً عن تحقيق الفيصلي لفوز ثمين للغاية في رحلة دفاعه عن لقبه.