ملاعب - أنس عشا
بدأ عام 2021 بلملمة أوراقه مصطحبا معه الكثير من الأحداث والذكريات الكروية، وبالطبع كان لقرار اعتزال حارس المرمى التاريخي للمنتخب الوطني عامر شفيع الأثر الكبير لدى عشاق اللعبة، حيث علق " الحوت " قفازيه مودعا الجماهير رسميا بعد مسيرة طويلة، حمى خلالها عرين النشامى وأندية الوحدات، الفيصلي، اليرموك، شباب الأردن، الاسماعيلي المصري والفيحاء السعودي.
وجاء اعتزال شفيع بعد ابتعاده عن المباريات لقرابة النصف عام، وذلك منذ فسخ عقده مع نادي الفيحاء، ليقرر إنهاء مسيرته وهو في قمة عطاءه، ولينضم بعد ذلك للجهاز الفني للمنتخب الوطني تحت قيادة المدرب البلجيكي فيتال بوركيلمانز، مدربا لحراس المرمى، وليستمر بنفس المنصب رفقة العراقي عدنان حمد .
وكان قرار شفيع مفاجئاً للجميع خصوصا وأنه كان متواجدا في معسكر المنتخب الوطني، وينافس على الوصول لرقم عميد اللاعبين كأكثر لاعب دولي يلعب لمنتخب بلاده في العالم، كما أنه كان يناقش عددا من العقود الإحترافية .
وشهد العام مشاركة العديد من حراس المرمى في المباريات الرسمية والودية للنشامى، حيث لعب عبد الله الفاخوري قبل أن يتعرض للإصابة، كما حمل القفاز معتز ياسين وصولا ليزيد أبو ليلى في نهاية العام .