قدمت مسؤولة استقالتها بعد اتهامها بالتلاعب في ملف تنظيم نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030، قبل نحو 5 سنوات من بدء البطولة المقررة أن تجري في كل من إسبانيا والبرتغال والمغرب.
اضافة اعلانويتضمن الملف الثلاثي المشترك إقامة المباريات على 11 ملعبا في إسبانيا، بجانب 6 ملاعب في المغرب و3 في البرتغال، وستكون هذه هي النسخة الثانية من البطولة التي تشارك فيها 48 منتخبا بعد مونديال 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وقدمت رئيسة اللجنة المنظمة في إسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030، ماريا تاتو استقالتها يوم الأربعاء، بعد اتهامها بالتلاعب بمعايير اختيار المدن المضيفة لصالح مدينة سان سيباستيان، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسبانية.
وجاء قرار استقالة توتو عقب تقرير نشرته صحيفة "إل موندو" الإسبانية، التي كشفت أن التصنيف المطلوب لاختيار المواقع المضيفة لمونديال 2030 تم تغييره لصالح ملعب "أنويتا" في مدينة سان سيباستيان، على حساب "بالايدوس" في مدينة فيغو.
وانتقد أبيل كاباييرو، عمدة فيغو، على منصة "X" هذا الأسبوع العملية قائلا: "في 25 يونيو 2024، كانت مدينة بالايدوس من بين 11 موقعا في إسبانيا، لكن في 27 يونيو تم تعديل القائمة".
وأضاف: "هذا أمر خطير للغاية، نطالبهم بأن يشرحوا لنا من قام بتغييرها، ولماذا، ووفقا لأي معايير".
يذكر أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم واجه العديد من الأزمات خلال الفترة الماضية، فقد اضطر الرئيس السابق للاتحاد لويس روبياليس لتقديم استقالته في سبتمبر 2023 عقب فضيحة القبلة القسرية للاعبة منتخب السيدات جينيفر هيرموسو خلال كأس العالم للسيدات، عقب تتويج إسبانيا باللقب في سيدني.
وتم إيقاف خليفته بيدرو روشا لاتخاذه قرارات خارج نطاق اختصاصه بعد توليه منصب الرئيس المؤقت، قبل أن يخلفه رافائيل لوسان في ديسمبر 2024.