ماذا ينتظر الإنجليزي ترينت أليكسندر أرنولد، ظهير ليفربول، بعدما اتخذ القرار بمغادرة الفريق الإنجليزي والاتجاه للعب في صفوف ريال مدريد الإسباني بالموسم المقبل؟ سؤال طرحته هيئة الإذاعة البريطانية بعدما قرر اللاعب إدارة ظهره لفريق أنفيلد رود وجماهيره.
أليكسندر أرنولد لن يكون أول ولا آخر نجم يرحل عن ليفربول، فسنوات الماضي عرفت أمثلة عديدة لنجوم خرجوا من عباءة النادي بحثاً عن نقطة انطلاق جديدة على غرار فيليب كوتينيو، لويس سواريز، وفيرناندو توريس، إلا أنهم أنعشوا خزائن النادي حتى برحيلهم.
انتقادات لأليكسندر أرنولد بسبب قراره بعدم التجديد
البي بي سي أفادت بأن أرنولد بات في مرمى النيران، بعدم السماح للإدارة بربطه بعقد جديد، ما يسمح للنادي الإنجليزي بالحصول على مقابل مالي من بيعه، بدلاً من خروجه بالمجان في نهاية الموسم الجاري، خاصةً وأنه من أبناء النادي، ويتواجد فيه منذ سن 5 سنوات.
موقف جمهور ليفربول منقسم نوعاً ما حول أرنولد، رغم أن بعض الأصوات ترى أن ليفربول هو من رفض عرضاً من ريال مدريد لضم اللاعب بمقابل مادي في يناير الماضي، إلا أن بعض الأصوات الأخرى كانت تؤيد فكرة تجديد عقده، حتى لو كان سيرحل في نهاية الموسم.
فكرة رد فعل الجمهور الجمهور ومشجعي ليفربول مع أرنولد ستظهر عندما يعود اللاعب للميدان، والمتوقع أن يكون ذلك في الثاني من أبريل القادم، ولسوء حظه أنها ستكون ضد إيفرتون في ديربي الميرسيسايد.
وتوقعت بي بي سي أن يعيش أرنولد وضعية صعبة في الديربي بسبب قراره، لكن لم يعرف بعد إن كان سيتلقى اللاعب، الذي أمضى عقدين من عمره في النادي، تصفيقاً من الحضور أم صافرات استهجان.