ملاعب -حصد ليفربول 3 نقاط ثمينة من أنياب ضيفه أستون فيلا بالفوز عليه (2-0) بملعب أنفيلد، اليوم السبت، في إطار منافسات الجولة 11 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
اضافة اعلانسجل ثنائية الريدز كلا من داروين نونيز ومحمد صلاح في الدقيقتين 20 و84، ليبتعد الفريق بصدارة الترتيب بفارق 5 نقاط عن أقرب ملاحقيه.
ووصل رجال المدرب أرني سلوت للنقطة 28 في المركز الأول، فيما توقف الفيلانز عند 18 نقطة في المرتبة الثامنة.
الدقائق الأولى مرت هادئة حتى كسر واتكينز هذا الهدوء بتسديدة قوية على حافة منطقة الجزاء، لكن الدقة غابت عنها ومرت أعلى مرمى الريدز.
وغابت خطورة ليفربول تماما على مرمى إيميليانو مارتينيز في أول ربع ساعة، وسط محاولات على استحياء من الفيلانز.
وشن ليفربول هجمة مرتدة خاطفة وصلت إلى صلاح، الذي تعرض للإعاقة قبل الوصول لمنطقة الجزاء، ليجد نونيز الكرة أمامه، لينطلق بها قبل مراوغة مارتينيز ووضع الكرة داخل الشباك، محرزا هدف التقدم.
واضطر أرني سلوت مدرب ليفربول، لإجراء تبديل اضطراري بعد إصابة أليكسندر أرنولد، ليدفع ببرادلي بدلا منه.
وأهدر نونيز فرصة هدف محقق بعدما تلقى هدية من صلاح، وضعته وجها لوجه مع مارتينيز داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد الكرة بغرابة أعلى المرمى.
كيليهير حارس ليفربول يحرم الضيوف من معادلة النتيجة بتصديه ببراعة لرأسية أونانا، التي كانت قريبة من صيد شباكه.
وسنحت فرصة لجرافنبيرش أمام منطقة الجزاء للتصويب بأريحية نحو مرمى مارتينيز بعد ارتداد الكرة من الدفاع، لكنه وجه الكرة أعلى المرمى.
وكاد ليفربول أن ينهي الشوط الأول بهدف تعزيز التقدم بسلاح المرتدات، لكن صمود دفاع الفريق الضيف حال دون ذلك.
بداية الشوط الثاني كادت تشهد هدف تعادل مبكر للفيلانز، لكن روجرز أهدر الفرص بتسديد الكرة بجوار القائم الأيمن.
وأرسل روبرتسون عرضية متقنة من الجهة اليسرى نحو رأس نونيز، الذي حاول توجيهها نحو المرمى، لكن كرته مرت بجوار القائم.
وسادت حالة من الهدوء على أرض الملعب، ليتجه المدربان لحلول دكة البدلاء عبر الدفع ببعض الأوراق، أملا في بث النشاط في صفوف الفريقين.
وكسر البديل جاكبو هذا الهدوء بالفعل بعدما توغل من الجهة اليسرى داخل منطقة جزاء فيلا، قبل أن يحاول وضع الكرة بقوة في أقصى الزاوية اليمنى، لكنها علت المرمى.
وواصل ليفربول اعتماده على سلاح المرتدات، ليشن هجمة جديدة انطلق على إثرها صلاح نحو المرمى بلا رقابة، قبل أن يضع الكرة بسهولة في الشباك.