كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل منصة لإحداث تغيير حقيقي في حياة الناس، حيث يستغل الكثير من نجوم الساحرة المستديرة شهرتهم وأموالهم لدعم القضايا الإنسانية، ومحاربة الفقر، وتحقيق أحلام المحتاجين.
ماركوس راشفورد ليس مجرد نجم في المنتخب الإنجليزي، بل هو رمز للعطاء والعمل الخيري الذي غيّر حياة آلاف الأطفال في بريطانيا، حيث استخدم شهرته لمساعدة الفقراء وتحقيق التغيير.
ومنذ صعوده للفريق الأول في مانشستر يونايتد عام 2016، أثبت نفسه كلاعب موهوب يتمتع بسرعة ومهارة وحس تهديفي رائع، لكنه لم يكتفِ بالتألق في الملعب، بل استغل شهرته لمساعدة الأطفال والعائلات الفقيرة.
وحصل راشفورد على وسام MBE (عضو في الإمبراطورية البريطانية) من الملكة
إليزابيث الثانية عام 2020 بسبب جهوده الخيرية، كما تم تكريمه من قبل مانشستر يونايتد، الفيفا، ومنظمات إنسانية عالمية.
تكلم المهاجم الدولي الإنجليزي، عن العنصرية ودعم المساواة في كرة القدم والمجتمع، كما دعم الأطفال المشردين وساهم في جمع التبرعات لهم.
ونشر ماركوس أيضا مقالا في صحيفة "ذا تايمز"، أكد فيه "قبل 10 أعوام، كنت واحدا من هؤلاء (الأطفال الذين يستفيدون من المساعدة الغذائية). أعرف ما يعنيه الجوع".
وكان راشفورد الذي انضم لصفوف أستون فيلا، من مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، قد استفاد خلال طفولته من هذه الوجبات المجانية.