أنهى ليفربول الدور الأول من الدوري الإنجليزي الممتاز، متصدرًا لجدول الترتيب برصيد 45 نقطة بفارق مريح عن الملاحقين، ليتوج بطلًا لمرحلة الشتاء.
ويرشح كثيرون ليفربول للتتويج بلقب البريميرليج في الموسم الحالي، في ظل مستواه الثابت، مع الحالة الرائعة التي يتمتع بها نجمه محمد صلاح.
رغم عراقة ليفربول باعتباره أحد أعظم الأندية الإنجليزية، إلا أنه لم يفز بلقب البريميرليج (المسمى الحديث)، إلا مرة واحدة كانت في موسم 2019-2020.
في المجمل توّجت كتيبة الريدز بـ19 لقبًا للدوري الإنجليزي، لتحل في المركز الثاني خلف مانشستر يونايتد صاحب الـ20 لقبًا.
وتبدو الفرصة قريبة بالنسبة إلى ليفربول بقيادة مدربه الهولندي آرني سلوت، لحصد اللقب هذا الموسم ومعادلة الرقم القياسي لمان يونايتد.
لكن جماهير الريدز تخشى كوابيس الماضي القريب، والتراجع في النتائج خلال الدور الثاني، حيث خسر الفريق لقب البريميرليج 3 مرات بسيناريوهات مدمرة للأعصاب.
ففي موسمي 2018-2019 و2021-2022، خسر ليفربول اللقب لصالح مانشستر سيتي بفارق نقطة وحيدة.
إلا أن السيناريو الأصعب بالنسبة إلى جماهير ليفربول، كان في موسم 2013-2014، خاصة أنه كان بسبب القائد التاريخي والمعشوق الأول بالنسبة لهم ستيفين جيرارد.
كان ليفربول متصدرًا لجدول الترتيب في موسم 2013-2014، قبل 3 مراحل من النهاية، لكن خسارته أمام تشيلسي (2-0) في الجولة 36، ثم تعادله مع كريستال بالاس (3-3) في الجولة التالية، نقل اللقب من مدينة ليفربول، إلى الجانب الأزرق من مدينة مانشستر.
وجاءت الخسارة أمام تشيلسي بطريقة محفورة في الأذهان حتى الآن، عندما انزلق جيرارد في منتصف الملعب، ليخطف مهاجم تشيلسي ديمبا با الكرة ويضعها داخل الشباك مانحًا البلوز التقدم (1-0)، قبل أن يضيف ويليان الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع.
انزلاقة جيرارد صارت مادة للسخرية في وسائل الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، من منافسي ليفربول، خاصة أنها جاءت من نجم الريدز التاريخي الذي لم يفز بلقب البريميرليج طوال مسيرته.
جيرارد لم يكن أول لاعب يسقط عن طريق الخطأ داخل الملعب، فسبقه لاعبون كثيرون، وتبعه لاعبون آخرون، كما أن أي شخص معرض للانزلاق وهو يسير في الشارع.