أثار لامين يامال، النجم الشاب لفريق برشلونة، جدلاً واسعاً بعد ظهوره على دكة البدلاء في مباراة فريقه ضد لاس بالماس بحذاء يحمل اسم ليونيل ميسي، أسطورة النادي الكتالوني ولاعب إنتر ميامي الحالي، محفورا على نعل الحذاء.
بدأت القصة عندما التقطت عدسات المصورين صورة ليامال أثناء جلوسه على مقاعد البدلاء، حيث ظهر اسم "ميسي" بوضوح أسفل حذائه الرياضي. هذا المشهد أثار حالة من الجدل بين الجماهير على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن يامال يُظهر إعجابه بالنجم الأرجنتيني، الذي يعتبره كثيرون أعظم لاعب في تاريخ كرة القدم.
لم يكن الأمر مجرد تعبير عن الإعجاب من قبل اللاعب الإسباني الشاب. مع تزايد التساؤلات، تكشفت الحقيقة وراء الحذاء الذي أثار الجدل. الحذاء ينتمي إلى حملة ترويجية أطلقتها علامة تجارية رياضية كبرى تحمل اسم "Messi +10"، وهي جزء من مبادرة تسعى لاختيار ودعم عشرة مواهب صاعدة في عالم كرة القدم من الرجال والنساء.
لامين يامال، الذي يُعد أحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم الإسبانية، تم اختياره ضمن هذه التشكيلة المميزة التي تمثل الحملة.
إلى جانب يامال، ضمت القائمة أيضاً فيكي لوبيز، النجمة الشابة لفريق برشلونة للسيدات، مما يعكس التزام العلامة التجارية بدعم المواهب الصاعدة بغض النظر عن الجنس.
"Messi +10" هي حملة أطلقتها الشركة العالمية بمشاركة ليونيل ميسي نفسه، حيث عمل البرغوث على اختيار المواهب الشابة التي تمثل الحملة.
وفي فيديو ترويجي، ظهر ميسي وهو يكشف عن قائمة اللاعبين، مع تخصيص لحظة خاصة لإعلان اسم لامين يامال في النهاية كنوع من التكريم لمكانته المميزة.
تتضمن الحملة تصميم حذاء رياضي جديد يحمل توقيع ميسي، ويهدف إلى تكريم اللاعبين الشباب الذين يُتوقع أن يكون لهم مستقبل كبير في عالم كرة القدم. اختيار يامال للمشاركة في هذه الحملة ليس مفاجئا بالنظر إلى تألقه الكبير مع برشلونة هذا الموسم رغم صغر سنه.