الخميس 26-12-2024
ملاعب

إسبانيا تدشن حقبة ذهبية جديدة بقيادة رودري ويامال

المنتخب-الاسباني


استعاد المنتخب الإسباني مكانه بين كبار كرة القدم، بتتويجه بيورو 2024، بعد أكثر من عقد من انتهاء حقبة هيمنته المُطلقة، التي شهدت إحرازه 3 ألقاب كبرى على التوالي.
اضافة اعلان

فبقيادة مدرب غير معروف لكنه فعال جدا بشخص لويس دي لا فوينتي، ومع ألفارو موراتا كقائد للفريق، أكد "لا روخا" ولادة جيل جديد، ظهرت بوادره في الأعوام القليلة الماضية.

وتُوّج الإسبان باللقب القاري الرابع في تاريخهم والأول منذ 2012، حين أكملوا ثلاثية (كأس أوروبا - كأس العالم - كأس أوروبا)، وذلك من دون أن يخسروا أي مباراة في النهائيات التي استضافتها ألمانيا.


ومن دون هالة النجومية التقليدية، تألق لاعب وسط مانشستر سيتي، رودري، بإتقانه الفني والتكتيكي، وكوفئ بنيله الكرة الذهبية، التي تُمنح للاعب وسط للمرة الثانية فقط، منذ بداية سيطرة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو عليها.

وأذهل الجناح لامين يامال، المعجزة الذي بلغ 17 من عمره في اليوم السابق للمباراة النهائية، المراقبين ببراعته في التعامل مع الكرة ونضجه رغم نعومة أظفاره.

ونال لامين يامال، جائزة "الفتى الذهبي" لأفضل لاعب ما دون 21 عاما عن الموسم الماضي، والتي تمنحها صحيفة توتوسبورت الإيطالية. 

وفاز يامال بالجائزة، التي تُمنح لأفضل لاعب تحت 21 عاما في أوروبا، متفوقا على أردا جولر لاعب ريال مدريد، ووارين زائير إيمري لاعب باريس سان جيرمان.

وحصد يامال جائزة أفضل لاعب شاب في بطولة أوروبا، حيث أصبح أصغر لاعب يشارك في النهائيات وأصغر لاعب يسجل في البطولة بعدما هز الشباك في الدور قبل النهائي أمام فرنسا.

كما أنه أصغر لاعب يفوز بالبطولة، كما حصل على جائزة كوبا لأفضل لاعب في العالم تحت 21 عاما، بحفل جوائز الكرة الذهبية.

كما تألق الشاب الآخر نيكو ويليامز على الجهة اليسرى، وكان الموهوب داني أولمو، "المنفي" حتى ذلك الوقت في لايبزيج قبل الانتقال إلى برشلونة، حاسما في تعويض إصابة بيدري.



وعن إنجاز لا روخا، قال دي لافوينتي منذ أيام، في تصريحات نشرها الاتحاد الإسباني: "أشعر مرة ثانية بأننا استعدنا روح 2010، وأننا أخرجنا الجمهور إلى الشارع مرة ثانية".

وأضاف: "هذا هو ما يدفعني للفخر: رؤية الجمهور وهو سعيد ويستمتع بهدف وقدوة مشتركة".

واستكمل: "نحن سعداء بما حدث وبنجاحاتنا وبفوز كل مباريات اليورو وبتقديم كرة قدم جيدة".

وتابع: "ليس اللاعبون أصحاب الفضل الوحيدون في هذا بل الأجهزة الفنية ومعهم مسؤولي الاتحاد أيضا".

وأردف المدرب: "كنا عائلة كبيرة واحدة في ألمانيا وحققنا الأهداف بالسيرة خطوة تلو الأخرى".