حقق فالنسيا فوزاً تاريخياً مُهماً على ريال مدريد بنتيجة 2-1، وذلك في إطار مُنافسات الدوري الإسباني.
وكان التهديف في المُباراة التي استضافها ملعب سانتياجو برنابيو قد بدأ بهدفٍ سجله مختار دياخابي لصالح الخفافيش في الدقيقة 15، ونجح فينيسيوس جونيور في إدراك التعادل في الدقيقة 50.
وتمكن هوجو دورو من تسجيل هدف الفوز لفالنسيا في الدقيقة 90+5.
ويعد برشلونة هو المُستفيد الأكبر من انتصار اليوم للخفافيش، وذلك بعد أن أصبح أمام فرصة لتوسيع الفارق بينه وبين غريمه ريال مدريد إلى 6 نقاط في سباق الليجا.
أفرزت هزيمة ريال مدريد التاريخية على أرضه ضد فالنسيا عدة أرقام مُهمة، نسرد بعضاً منها خلال السطور التالية:
فالنسيا يُعطل ريال مدريد في سباق الدوري الإسباني
فوز فالنسيا اليوم هو أول انتصار للفريق هذا الموسم في الليجا خارج أرضه.
ويُعد أيضاً الفوز الأول للخفافيش على ريال مدريد على أرضه منذ 23 مارس 2008، حينها انتصر فالنسيا بنتيجة 3-2.
وسجل ثلاثية فالنسيا في هذه المُباراة كلاً من دافيد فيا “هدفين” وخافيير أريزميندي “هدف”، فيما سجل ثنائية الميرنجي راؤول جونزاليس.
وبشكلٍ عام يُعد انتصار اليوم هو الأول لفالنسيا على ريال مدريد منذ فوزه بنتيجة 1-0 على أرض ميستايا يوم 21 مايو 2023، حينها سجل دييجو لوبيز هدف الخفافيش الوحيد.
وتعرض ريال مدريد للهزيمة على أرضه رغم تسديد لاعبيه 21 تسديدة في المُباراة، ولم يخسر الفريق على أرض في الليجا رغم تسديد هذا العدد من الكرات منذ هزيمته أمام سوسيداد في 2019 بعد تسديده 28 تسديدة.
ركلة جزاء فينيسيوس المُهدرة اليوم هي خامس ركلة يُهدرها الميرنجي هذا الموسم في الليجا، وهو الرصيد الأعلى للفريق منذ موسم 2013/ 2014 على الأقل.
اختار كارلو أنشيلوتي التعويل على الحارس الشاب فران جونزاليس (19 سنة و285 يوماً)، ولعب اليوم المُباراة الأولى له في الدوري الإسباني.
ويُعد جونزاليس هو أصغر حارس يبدأ مشواره مع ريال مدريد في الليجا منذ إيكر كاسياس في موسم 1999/ 2000 وكان يبلغ حينها من العُمر 18 سنة و115 يوماً.